قياس الأكسجين في الدم هو اختبار يستخدم لقياس مستوى الأكسجين (تشبع الأكسجين) في الدم. وهناك طريقتان رئيسيتان لقياس مستويات الأكسجين في الدم أو اختبارها: من خلال اختبار سحب الدم ومن خلال قياس التأكسج النبضي (باستخدام مقياس التأكسج). يوفر اختبار سحب الدم معلومات أكثر بكثير عن مستويات الأكسجين لديك أكثر مما يوفره مقياس التأكسج.

بالنسبة لقياس الأكسجين بجهاز مقياس التأكسج: هو إجراء سهل وغير مؤلم لقياس مدى وصول الأكسجين إلى أجزاء الجسم البعيدة عن القلب، مثل الذراعين والساقين. يتم وضع جهاز يشبه المشبك يسمى المجس على أحد أجزاء الجسم، مثل الإصبع أو شحمة الأذن. تساعد هذه المعلومات الطبيب على قياس تشبع الدم بالأكسجين.

أعراض نقص الأكسجة

لنقص الأكسجين في الدم العديد من الأسباب، ولكن السبب الأكثر شيوعًا هو المرض الذي يؤثر على تدفق الدم أو التنفس (مثل أمراض القلب أو الرئة). أيضاً يمكن لبعض الأدوية أن تبطئ التنفس وتؤدي إلى نقص الأكسجين في الدم. كما يمكن أن يتسبب انقطاع النفس أثناء النوم وأمراض الرئة الخفيفة في نقص الأكسجة الليلي، عندما تنخفض مستويات الأكسجين في الدم أثناء النوم. وأيضاً عندما تكون على ارتفاعات عالية يؤدي ذلك إلى نقص الأكسجين في الدم، وهذا هو السبب في صعوبة التنفس عندما تكون في الجبال. وعلى الرغم من أنها قد تختلف من شخص لآخر، إلا أن أعراض نقص الأكسجة الأكثر شيوعاً هي:

• تغيرات في لون الجلد، تتراوح بين الأزرق والأحمر الكرزي
• الارتباك
• السعال
• سرعة ضربات القلب
• سرعة التنفس
• ضيق التنفس
• بطء معدل ضربات القلب
• التعرق
• الصفير

تشمل الحالات الطبية التي يمكن أن تؤدي إلى نقص الأكسجين في الدم ما يلي:

• متلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS).
• فقر الدم.
• الربو.
• التهاب القصبات الهوائية.
• مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
• عيوب القلب الخلقية.
• فشل القلب الاحتقاني.
• انتفاخ الرئة.
• الالتهاب الرئوي.
• الاسترواح الصدري (هواء في الفراغ المحيط بالرئة أو الرئة المنهارة).
• الوذمة الرئوية (سوائل في رئتيك).
• الانصمام الرئوي (جلطة دموية في رئتيك).
• التليف الرئوي (تندب الرئة).
• ارتفاع ضغط الدم الرئوي.

كيف يمكنني رفع مستوى الأكسجين لدي؟

إن السيطرة على أي حالات مرضية كامنة هي أفضل طريقة للحفاظ على مستوى الأكسجين في الدم عند مستويات آمنة وتقليل خطر نقص الأكسجين في الدم.

1. لا تتجاهل الأعراض الجديدة: ثق بنفسك إذا شعرت أن هناك خطب ما. اتصل بطبيبك أو اذهب إلى غرفة الطوارئ، وإذا وصف لك الطبيب الأكسجين فاستخدمه حسب التعليمات.
2. التزم بقواعد الصحة الرئوية: إذا كنت مصابًا بمرض الانسداد الرئوي المزمن أو الربو، فتعرف على مسبباته وتأكد من وجود جهاز الاستنشاق المنقذ معك دائمًا إذا تم وصفه لك. التزم باستخدام مقياس التنفس التحفيزي وأداء تمارين التنفس واتباع أي توصيات أخرى لصحة الرئة من الطبيب.
3. الإقلاع عن التدخين: إذا كنت مدخنًا، فإن الإقلاع عن التدخين يساعدك على زيادة وظائف الرئة لجلب المزيد من الأكسجين إلى رئتيك، ومنع حدوث المزيد من الضرر لها.
4. تناول أي دواء حسب وصفة الطبيب الذي يقدم لك الرعاية الصحية.
5. ضع خطة للتعامل مع السفر على ارتفاعات عالية: حتى أولئك الذين لا يعانون من مشاكل في القلب أو الرئة يمكن أن يواجهوا مشاكل في التنفس على ارتفاعات عالية، افهم كيف يمكن أن يؤثر ذلك عليك وضع خطة لكيفية التكيف مع التغيير.
6. احرص على معرفة ما ستفعله مسبقاً إذا احتجت إلى عناية طبية. وامنح نفسك متسعاً من الوقت للتكيف إذا لزم الأمر وتأكد من إحضار أي لوازم أو أدوية إضافية قد تحتاجها.

كيف يتم علاج نقص الأكسجين في الدم؟

اعتمادًا على السبب الكامن وراء نقص الأكسجين في الدم، يمكن أن تساعد الأدوية أو العلاجات الأخرى في رفع مستوى الأكسجين في الدم. للمساعدة في رفع مستويات الأكسجين، يَنصح الطبيب باستخدام ”الأكسجين الإضافي“ عن طريق عبوات الأكسجين أو مُركّزات الأكسجين. قد تكون هناك حاجة إلى ذلك بشكل مستمر أو عند بذل مجهود فقط حسب شدة المرض. في حالة نقص الأكسجين الحاد في الدم، خاصةً في حالة متلازمة الضائقة التنفسية الحادة، قد يستخدم الطبيب جهازاً خاصاً بالتنفس الصناعي (جهاز التنفس الصناعي). إذا لم يتم الشفاء من نقص الأكسجة في الدم، وهي حالة تُعرف باسم نقص الأكسجة الحراري، فقد يتم استخدام أدوية أو علاجات إضافية.

تتضمن العلاجات نقص الأكسجين ما يلي:

• أجهزة الاستنشاق التي تحتوي على موسعات الشعب الهوائية أو الستيرويدات لمساعدة الأشخاص المصابين بأمراض الرئة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن.
• الأدوية التي تساعد على التخلص من السوائل الزائدة في الرئتين (مدرات البول).
• قناع الضغط الهوائي المستمر (CPAP) لعلاج انقطاع النفس أثناء النوم.
• يمكن استخدام الأكسجين الإضافي لعلاج خطر نقص الأكسجين في الدم المستمر.

أجهزة الأكسجين لها أنواع عدة، ولكن يمكنك أن تتوقع الحصول على جهاز يوصل الأكسجين الإضافي من خلال قناع تنفس أو أنبوب صغير (قنينة). قد تتلقى الأكسجين في المنزل أو باستخدام جهاز محمول أثناء السفر أو في المستشفى.

هل يمكنني اختبار قياس الأكسجين في المنزل؟

تتوفر مقاييس التأكسج للاستخدام المنزلي عبر الإنترنت وفي الصيدليات. ومع ذلك، يمكن أن تعطي هذه المقاييس في بعض الأحيان قياسات رديئة لأنها ليست بجودة المقاييس المستخدمة في المستشفيات. تحدث إلى طبيبك إذا كانت لديك مخاوف بشأن استخدام مقياس التأكسج في المنزل.

كيف يمكنك قراءة مقياس الأكسجين في المنزل؟

• اقرأ تعليمات الشركة المصنعة قبل استخدام مقياس الأكسجين في المنزل.
• تأكد من أن يدك دافئة ومسترخية وأن تكون مستندة تحت قلبك.
• قم بإزالة أي طلاء أظافر أو أظافر صناعية على الإصبع الذي يتم اختباره.
• حافظ على ثبات جسمك.
• عندما تكون الأرقام على جهازك ثابتة وتتوقف عن التغير، سجل مستويات القراءة وتاريخها ووقتها.
• تتبع كيفية تغيرها وأخبر طبيبك إذا تغيرت.

ماهي مستويات الأكسجين الطبيعية في الدم

تكون مقاييس التأكسج النبضي أكثر دقة عندما يكون تشبع الأكسجين في الدم بين 90% و100%. تنخفض الدقة عندما يتراوح تشبع الأكسجين في الدم بين 80% و90%، وتكون الأجهزة أقل دقة عندما يكون التشبع أقل من 80%. ضع في اعتبارك أن القراءات قد تكون بعيدة عن الدقة ببضع نقاط مئوية. على سبيل المثال، إذا كانت قراءة مقياس التأكسج النبضي المعتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) 90%، فإن تشبع الأكسجين الفعلي في الدم يتراوح بشكل عام بين 86% و94%.

وتتراوح مستويات الأكسجين في الدم لدى معظم الأشخاص الأصحاء بين 95% و100%، ولكن قد تكون هذه النسبة أقل لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الرئة.