عملية تجميل الأجفان هي عملية جراحية تهدف إلى تحسين مظهر العينين وإزالة الجلد الزائد والترهلات في منطقة الجفون. تشمل العملية إزالة الجلد الزائد والدهون والترهلات في منطقة الجفون العلوية والسفلية. يتم إجراء العملية تحت التخدير الموضعي أو العام، ويمكن أن تستغرق بضع ساعات. يمكن أن يشعر المريض ببعض الألم والانتفاخ والكدمات بعد العملية، ولكن هذه الأعراض تختفي بعد فترة وجيزة.
دواعي إجراء هذه الجراحة
تشمل دواعي إجراء عملية تجميل الأجفان الرغبة في تحسين مظهر العينين وإزالة الجلد الزائد والترهلات في منطقة الجفون. يمكن أن تسبب الجفون الزائدة والترهلات في منطقة الجفون العلوية والسفلية مشاكل في الرؤية الجانبية (الرؤية الطرفية)، وخاصة في الأجزاء العلوية والخارجية من الحقل البصري. يمكن للعملية أن تخفف أو تتخلص من هذه المشاكل البصرية. كما يمكن للعملية أن تجعل العينين تبدوان أصغر سناً.
كيف يتم استعداد المرضى لهذه العملية؟
يتم إجراء العملية تحت التخدير الموضعي أو العام، ويمكن أن تستغرق بضع ساعات. قبل العملية، ومن أهم خطوات التحضير للعميلة:
- على المريض الحصول على موافقة طبية وإجراء فحوصات طبية للتأكد من أنه يمكنه الخضوع للعملية.
- الامتناع عن تناول الأدوية التي تؤثر على تجلط الدم قبل العملية، والإبلاغ عن أي أدوية يتناولها.
- يجب على المريض الامتناع عن التدخين قبل العملية، و الامتناع عن تناول الطعام والشراب لمدة 6 ساعات قبل العملية.
- الطلب من شخص أن يقوده إلى المنزل بعد العملية، ويجب عليه الالتزام بتعليمات الطبيب بعد العملية لتجنب أي مضاعفات.
كيف يتم إزالة الجلد المترهل حول العينين؟
إزالة الجلد المترهل حول العينين يمكن أن تتم بعدة طرق، وتختلف الخيارات بحسب مدى ترهل الجلد وتفضيلات الشخص. هناك عدة إجراءات جراحية وعلاجات غير جراحية يمكن استخدامها. ومع ذلك، يجب عليك دائمًا استشارة طبيب جلدية أو جراح تجميل لتقييم حالتك وتوجيهك إلى العلاج الأمثل. إليك بعض الخيارات التي قد تكون متاحة:
- عمليات الشد الجلدية (Blepharoplasty): هي عملية جراحية تقوم بها فرقة جراح تجميل لإزالة الجلد الزائد حول العينين. يمكن أيضًا إجراء هذه العملية لإزالة الدهون الزائدة وتحسين مظهر العينين.
- حقن الملء (Dermal fillers): يُستخدم حمض الهيالورونيك لتعبئة التجاعيد وتحسين مظهر الجلد. يمكن استخدامه حول العينين للحد من الترهل وتحسين ملمس الجلد.
- علاجات الليزر والتقشير الكيميائي: يمكن استخدام هذه العلاجات لتحسين نوعية الجلد وتحفيز إنتاج الكولاجين، مما يساعد في شد البشرة.
- عناية بالبشرة: استخدام كريمات تحتوي على مكونات مثل الريتينول وفيتامين C يمكن أن يساعد في تحسين مرونة الجلد وتقليل الترهل.
- تمارين تقوية العضلات حول العينين: بعض التمارين البسيطة يمكن أن تساعد في تقوية العضلات المحيطة بالعينين وتحسين مظهر الجلد.
تحقيق النتائج يعتمد على عوامل مثل عمر الشخص، وحالة البشرة، ومدى الترهل. قد تكون الحلول غير الجراحية أقل تكلفة وأقل تأثيراً، ولكن قد تتطلب صبرًا لرؤية النتائج.
كم من وقت يستغرق شفاء جروح عملية شد الجفون؟
مدة شفاء عملية شد الجفون تتراوح من 4 إلى 6 أسابيع، وتعتمد إلى حد كبير على الصحة العامة للمريض وعلى استيفاء المريض لجميع الوصفات والتوصيات.
يمكن تمييز التغييرات الرئيسية المؤقتة بعد الجراحة، مثل وجود:
وذمة، كدمات، تهيج في العين، جفاف أو تمزق، والتي يتم التحكم فيها بشكل جيد عن طريق الأدوية الموصوفة خلال هذه الفترة.
يبدأ معظم المرضى العمل في غضون 7-10 أيام بعد العملية، عندما تتم إزالة الغرز والضمادات الخاصة، ويصبح التورم والكدمات غير مرئية، ويحسن غالبية المرضى مزاجهم.
مع ذلك، فإن مدة شفاء عملية شد الجفون الكاملة والحصول على النتيجة النهائية تستغرق عدة أشهر. سيعطيك الجراح التعليمات اللازمة حول كيفية التصرف خلال هذه الفترة الزمنية. سيحتاج المريض إلى البقاء في العيادة لمدة ساعة تقريبًا بعد العملية، في نفس اليوم يمكنك العودة إلى المنزل. اعتمادًا على كيفية إجراء جراحة شد الجفون، ستختلف فترة إعادة التأهيل.
في جراحة الجفن السفلي، يتم إجراء شق على طول الحافة الهدبية للجفن أو عبر الملتحمة. جراحة عبر الملتحمة هي الأكثر رقة. يشفى الشق من تلقاء نفسه، ولا توجد خيوط جراحية، كما تقل احتمالية التورم والكدمات. يستغرق التعافي عدة أيام. بالفعل في اليوم السابع يمكن للمريض العودة إلى العمل. أثناء جراحة الجفن السفلي، يتم وضع غرز على المريض على طول خط نمو رمش العين.
هل يشعر المرضى بالألم خلال أو بعد الإجراء؟
يمكن أن يشعر المريض ببعض الألم والانتفاخ والكدمات بعد العملية، ولكن هذه الأعراض تختفي بعد فترة وجيزة. وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Annals of Plastic Surgery، يتم تحقيق ذروة الألم حوالي 4.4 ساعات بعد الجراحة. بالمثل، تحقق الانتفاخ في غضون 17 ساعة، والرؤية الضبابية في غضون 8.7 ساعات، والكدمات في غضون 33.6 ساعة. يكون الألم عادةً خفيفًا إلى معتدل ويمكن أن يستمر لمدة تصل إلى سبعة أيام.
مضاعفات عملية شد الجفون
على الرغم من أن جراحة شد الجفون (Blepharoplasty) غالبًا ما يكون آمنًا، إلا أنها قد تسبب بعض المضاعفات النادرة. إليك بعض المضاعفات الممكنة:
- التورم والكدمات: من الأمور الطبيعية بعد الجراحة، ولكن قد تكون مزعجة لبعض الوقت.
- الحساسية أو التهيج: يمكن أن يحدث تهيج في العينين أو حولهما، وفي بعض الحالات، قد تظهر حساسية للضوء.
- التغيرات في الرؤية: في بعض الحالات النادرة، قد تحدث تغيرات في الرؤية مؤقتًا أو دائمًا.
- الندب والتحسس الزائد: قد يحدث ندب أو تحسس زائد حول المنطقة المعالجة.
- تغيرات في الشكل: قد تحدث تغيرات غير مرغوب فيها في شكل الجفون أو العينين.
- تجمع السوائل (السوائل تحت الجلد): في بعض الحالات، يمكن حدوث تجمع للسوائل تحت الجلد، وتسمى هذه المشكلة بـ “السوائل الناتجة عن النزيف”.
- فقدان الرموش: قد يحدث فقدان بعض الرموش السفلية بشكل مؤقت.
- مضاعفات التخدير: قد تحدث مضاعفات نادرة نتيجة للتخدير المستخدم في الجراحة.
من المهم الالتزام بتعليمات الطبيب بعد الجراحة والتقيد بالرعاية اللازمة لتقليل فرص حدوث المضاعفات. يفضل استشارة الطبيب إذا ظهرت أي مشكلة غير متوقعة أو إذا كنت قلقًا بشأن أي تغير في الحالة الصحية.
عملية شد الجفون وتجميل الأجفان بالليزر
من المعروف أن عملية شد الجفون بالليزر هي إجراء جراحي يستخدم لتصحيح ترهلات الجلد حول العينين. يتم إجراء العملية بواسطة توجيه أشعة الليزر إلى طبقات الجلد، والتي بدورها تعمل على شد الجلد بشكل فوري والحفاظ على هذه النتائج لفترة من الزمن قد تصل إلى خمس سنوات. يتم وضع تخدير موضعي على الجفون واستخدام واقيات معدنية لحماية العينين خلال الإجراء. يمكن للعملية أن تحدث بدون جرح في الجفون، مما يقلل فرصة النزيف والشفاء بشكل أسرع لعدم حدوث ضرر مباشر على الأنسجة.
يرجى ملاحظة أن هذه العملية تحتاج إلى تقييم طبي شامل قبل الإجراء، وأنها قد تنطوي على بعض المخاطر والآثار الجانبية، مثل تورم أو انتفاخ حول العينين، وظهور آثار كدمات وقشور مكان استخدام أشعة الليزر على الجلد، وإمكانية احمرار المنطقة لعدة أسابيع.
في الختام، تجميل الأجفان هو إجراء جمالي يستهدف تحسين مظهر العيون وجعلها تبدو أكثر جاذبية. يمكن أن يشمل تجميل الأجفان عدة إجراءات مثل رفع الجفون، وإزالة الدهون الزائدة، وتحسين مظهر الهالات السوداء. يعتمد نجاح هذه الإجراءات على خبرة الجراح وفهمه للتوازن الجمالي وهيكل الوجه للفرد.
من الجوانب الإيجابية لتجميل الأجفان هو تحسين الثقة بالنفس. ومع ذلك، يجب أن يتم التفكير في هذا النوع من العمليات. حيث يمكن أن تحمل مخاطر صحية وتأثيرات جانبية.
في النهاية، يجب على الأفراد أن يكونوا على دراية بأن التجميل ليس المفتاح الوحيد للجمال، بل يجب أن يتماشى مع فهم عميق للجمال الداخلي والثقة بالنفس.
الأسئلة الشائعة:
بعض الأجوبة على استفسارات زوار موقع “عيادات”:
ما هي المشكلات الشائعة التي يمكن أن تعالجها عمليات تجميل الأجفان؟
الدهون الزائدة، وتراجع الجلد، ووجود هالات سوداء، وارتفاع الجفون
هل هناك مخاطر صحية مرتبطة بتجميل الأجفان؟
قد تشمل المخاطر التورم، والنزيف، والتورم الزائد، وفقدان الإحساس في الجفون، ولكن هذه المخاطر تقلل بشكل كبير عند اختيار جراح ذو خبرة والالتزام بالإرشادات الطبية.